اسلام اباد - صوت الامارات
نفى المتحدث العسكري الباكستاني اليوم انباء تناقلتها بعض القنوات التلفريونية بأن قائد الجيش الفريق راحيل شريف طلب من رئيس الوزراء نواز شريف الاستقالة.
وقال في بيان له عقب اجتماع ثالث بين الاثنين في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في اسلام اباد ان الخبر المتداول لا اساس له غير ان قائد الجيش حث على حل الازمة السياسية مع الاحزاب المعارضة بالحوار وحذر قوات الامن من استخدام القوة ضد المتظاهرين وأقر قادة الفيالق في اجتماع الامس على دعم الديمقراطية.
وشجب مسؤول حكومي الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام وأعلن ان رئيس الوزراء سيعقد اجتماعا مع زعماء الاحزاب السياسية والدينية كما دعا الى عقد جلسة مشتركة للبرلمان والاعيان الثلاثاء.
وتسارعت التطورات في ساحة البرلمان اليوم حيث وقعت اشتباكات جديدة عندما اندفع الاف المعتصمين من أنصار حزب حركة الانصاف الذي يتزعمه عمران خان وحركة عوامي تحريك التي يقودها طاهر القادري حاملين العصي والحجارة الى مدخل مقر الاقامة الرسمي لرئيس الوزراء الذي يبعد كيلومتر عن موقع الاعتصام هاتفين باستقالة نواز شريف.
وتمكن بعض المتظاهرين من اقتحام مبنى التلفزيون الباكستاني الرسمي والعبث ببعض الاجهزة وقطع الارسال وحدث ذلك بعد ان خفضت الحكومة عدد رجال الشرطة في المنطقة.
وقال وزير الدفاع خواجه محمد آصف انه جرى استدعاء الجيش لاخراجهم من داخل مبنى التلفزيون وتولى الجيش حماية المؤسسات الحكومية الاخرى.
وأفادت أنباء ان زعيمي حزبي المعارضة طلبا من انصارهما عدم استعمال العنف ومواصلة المسيرة السلمية المستمرة منذ 18 يوما في المنطقة الحمراء الى ان يستقيل رئيس الوزراء ورئيس حكومة البنجاب.