شن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، هجوما اليوم الجمعة، على حكومة جنوب إفريقيا بعد اتهامها لإسرائيل بمحاولة إخفاء جرائمها الوحشية التى ترتكبها ضد الشعب الفلسطينى. وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أن هذا الخلاف نشب عقب إعراب جوهانسبرج عن غضبها العارم إزاء رفض إسرائيل منح وزير التعليم العالى فى جنوب إفريقيا بلاد نزيماند، تأشيرة دخول إلى أراضيها بغية حضور مؤتمر أكاديمى فى الضفة الغربية،

إذ أنه كان من المقرر أن يقوم نزيماند، عضو الحزب الشيوعى الجنوب إفريقي، نهاية الأسبوع الجاري، بزيارة جامعة "بيرزيت" بالضفة الغربية لافتتاح مركز للدراسات الأفريقية. ومن جانبه، اتهم نزيماند الحكومة الإسرائيلية بأنها تحاول بشتى الطرق إخفاء أعمالها الوحشية التى ترتكبها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، كما تسعى لتقليل عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤية ما يحدث على أرض الواقع. وأرجع الوزير الجنوب إفريقي، رفض إسرائيل منحه تأشيرة الدخول، إلى الدعم الذى يوليه الحزب الشيوعى منذ عقود طويلة للقضية الفلسطينية، وردا على ذلك، وصف ليبرمان الاتهامات التى وجهها الوزير الجنوب إفريقى إلى بلاده بأنها "محض كذب".