الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفجدور ليبرمان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "متنمر معاد للسامية".. وقال إن الصمت الأوروبي على الهجمات اللفظية للرئيس التركي ضد إسرائيل تعيدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضي.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن ليبرمان قوله خلال لقاء مع سفراء إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن أوروبا كالجبان في عدم اتخاذ أي موقف بشأنه.

وتابع "إن صمت أوروبا المتحضرة والصائبة سياسيا على متنمر معادي للسامية مثل أردوغان وعصابته يعيدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضي" في إشارة إلى اضطهاد اليهود في ألمانيا النازية.
وانتقد ليبرمان - حارس الملهى الليلي السابق الذي ولد في مولدوفا وهاجر إلى إسرائيل في سبعينيات القرن الماضي – مرارًا رد فعل أوروبا على هجمات اسلاميين في باريس الأسبوع الماضي، قائلا إنه تم التقليل من الطبيعة المعادية للسامية لهذه الهجمات.

وتراجعت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية، منذ أن اقتحمت القوات الإسرائيلية سفينة مرمرة التركية، والتي أبحرت باتجاه قطاع غزة كجزء من أسطول لكسر الحصار الإسرائيلي البحري على القطاع الفلسطيني الذي تحكمة حركة حماس في عام 2010 – وهو ما أسفر عن مقتل 9 نشطاء أتراك.

وانتقد أردوغان إسرائيل بشدة خلال الفترة التي قضاها رئيسا للوزراء، ومرة أخرى منذ توليه الرئاسة في العام الماضي.. وخلال الحرب على غزة الصيف الماضي، قال الزعيم التركي في مسيرة سياسية: "(الإسرائيليون) ليس لديهم ضمير، ولا شرف، ولا كبرياء. فأولئك الذين يدينون هتلر ليلا ونهارا تجاوزوا هتلر في الهمجية".