لندن - صوت الامارات
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم انه طلب من رئيس مجلس العموم عقد جلسة طارئة يوم الجمعة المقبل لمناقشة مشروع قرار يجيز لحكومته استخدام القوة العسكرية المباشرة ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقال كاميرون في تغريدة من خلال حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ان طلبه عقد الجلسة الطارئة جاء بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية لمساعدتها في التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
من جانبه أكد زعيم حزب العمال المعارض ايد ميليباند في تصريح ل (بي بي سي) اليوم ان "حزب العمال يمكن ان يصوت لصالح شن القوات البريطانية ضربات جوية ضد (داعش) في العراق".
واوضح انه قبل ان يدعم قرار المشاركة العسكرية المباشرة عليه ان يطلع على تفاصيل المقترحات التي ستقدمها الحكومة مشددا على ان "تهديدات تنظيم (داعش) لا يمكن تجاهلها".
بيد ان ميليباند حذر بالمقابل من ان "شن ضربات عسكرية داخل سوريا سيحتاج الى قرار من مجلس الامن الدولي قبل ان يحظى بدعم حزب العمال في مجلس العموم".
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اعرب امس عن دعمه المطلق للعمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وخمس دول عربية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا لكنه اكد ان المحادثات بشأن مشاركة القوات البريطانية في العمليات العسكرية ما تزال مستمرة.
كما اكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية ان بلادها لم تستبعد نفسها من المشاركة في العمليات العسكرية ضد (داعش) بشكل نهائي مضيفة ان تطورات محتملة في هذا الشأن ستظهر خلال الايام القليلة المقبلة".