وزارة الخارجية الفرنسية

ادانت فرنسا اليوم الخميس الهجوم الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى و الذي اسفر عن مقتل احد أفرادها و إصابة أخر.

و قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له- ان بلاده تعبر عن تعازيها لاسر الضحايا و للسلطات البوروندية، و تؤكد ضرورة تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم و تقديمهم للعدالة.

و ذكر نادال بان بلاده مستعدة لدعم استصدار عقوبات من قبل مجلس الامن الدولي بحق كل من يهددون الامن و الاستقرار في افريقيا الوسطى و يعرقلون عملية الانتقال السياسي و التي ستنتهي بتنظيم استفتاء على الدستور و إقامة الانتخابات الرئاسية و التشريعية قبل نهاية العام الجاري.

و اكد الدبلوماسي الفرنسي ان فرنسا تجدد دعمها للسلطات المحلية و لجهود البعثة الاممية لاحلال الاستقرار و الامن و حماية المدنيين في جمهورية افريقيا الوسطى، مشيرا الى ان وزير الخارجية لوران فابيوس قد اجرى اتصالا بالرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا لتقييم الوضع الراهن .

يذكر ان أعمال العنف الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في افريقيا الوسطى قد أسفرت في الاسابيع الاخيرة عن مقتل 42 شخصا .