أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم ، عن الأسف لنص البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية الكندية بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يزعم دعم إيران للإرهاب ، ويؤيد "مزاعم الكيان الصهيوني" .

ونقلت وكالة الأنباء الايرانية /ارنا/ عن المتحدثة قولها اليوم /الأربعاء/ - أن استمرار المواقف المتشددة والمتطرفة للمسؤولين الكنديين تجاه إيران لا يستند إلى أي أساس منطقي وعقلاني .

وأضافت أن "أتباع الحكومة الكندية لمواقف "الكيان الصهيوني" تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدى إلى عزلة هذه الحكومة في المجتمع الدولي وحتي بين أقرب شركائها التقليديين".

وقالت "من الأفضل للمسؤولين الكنديين بدلا عن اتباع الكيان الصهيوني ، الترحيب بالمسار العقلاني والمنطق امام المناداة بالحرب والتطرف" .

يذكر أنه إثر الاتفاق النووي الأخير بين إيران ومجموعة "5+1" أصدرت وزارة الخارجية الكندية بيانا وجهت فيه اتهامات باطلة لإيران بزعم دعمها للإرهاب وأنها تشكل تهديدا أساسيا للأمن والسلام العالمي .