لندن - صوت الإمارات
أعلنت شرطة سكوتلاند يارد البريطانية اليوم الاثنين إنهاء تواجد القوات الدائم خارج مقر السفارة الإكوادورية في منطقة "نايتس بريدج" في وسط لندن، حيث يلجأ مؤسس موقع "ويكيليكس" الأسترالي جوليان آسانج منذ عام 2012.
وتواجدت القوات في المنطقة حول السفارة بشكل دائم منذ لجأ آسانج اليها لتجنب تسليمه إلى السويد بسبب مزاعم بضلوعه في عملية اغتصاب، وهو ما ينفيه مؤسس "ويكيليكس".
ولجأ أسانج (44 عاما) قبل أكثر من ثلاث سنوات إلى سفارة الإكوادور في لندن بعد إصدار السويد مذكرة توقيف أوروبية بحقه.
وكانت السلطات السويدية قد وجهت إلى آسانج تهمة ارتكاب جرائم جنسية، واضطر الأخير لطلب اللجوء لدى بعثة الإكوادور الدبلوماسية في لندن، رافضا جميع الاتهامات الموجهة إليه، وواصفا إياها بأنها مدفوعة بدوافع سياسية، ولم يتمكن حتى اللحظة من مغادرة السفارة لأن السلطات البريطانية تحول دون ذلك.
ويخاف مؤسس "ويكيليكس" من أن تنتهي رحلته من بريطانيا إلى السويد في الولايات المتحدة، حيث يمكن محاكمته بسبب تسريبه أكبر قدر من المعلومات في تاريخ الدبلوماسية الأمريكية.
وقدرت تكلفة تواجد قوات الشرطة حول السفارة بأكثر من 12 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت شرطة العاصمة البريطانية أن التواجد حول مقر السفارة على مدار الساعة "لم يعد متناسبا"، ومع ذلك أشارت الى أنه سيتم نشر "عدد من العناصر العلنية والسرية لاعتقاله".
وأوضحت ان "الموارد محدودة" وهناك " العديد من المجرمين الآخرين والتهديدات الأخرى في المدينة" التي يجب التركيز عليها، مشيرة الى أنه يجب أن يكون هناك توازن بين "خدمة العدالة في هذه القضية، والمخاطر والتهديدات الجارية على أمن سكان العاصمة وجميع من نحميهم".
أعلنت شرطة سكوتلاند يارد البريطانية اليوم الاثنين إنهاء تواجد القوات الدائم خارج مقر السفارة الإكوادورية في منطقة "نايتس بريدج" في وسط لندن، حيث يلجأ مؤسس موقع "ويكيليكس" الأسترالي جوليان آسانج منذ عام 2012.
وتواجدت القوات في المنطقة حول السفارة بشكل دائم منذ لجأ آسانج اليها لتجنب تسليمه إلى السويد بسبب مزاعم بضلوعه في عملية اغتصاب، وهو ما ينفيه مؤسس "ويكيليكس".
ولجأ أسانج (44 عاما) قبل أكثر من ثلاث سنوات إلى سفارة الإكوادور في لندن بعد إصدار السويد مذكرة توقيف أوروبية بحقه.
وكانت السلطات السويدية قد وجهت إلى آسانج تهمة ارتكاب جرائم جنسية، واضطر الأخير لطلب اللجوء لدى بعثة الإكوادور الدبلوماسية في لندن، رافضا جميع الاتهامات الموجهة إليه، وواصفا إياها بأنها مدفوعة بدوافع سياسية، ولم يتمكن حتى اللحظة من مغادرة السفارة لأن السلطات البريطانية تحول دون ذلك.
ويخاف مؤسس "ويكيليكس" من أن تنتهي رحلته من بريطانيا إلى السويد في الولايات المتحدة، حيث يمكن محاكمته بسبب تسريبه أكبر قدر من المعلومات في تاريخ الدبلوماسية الأمريكية.
وقدرت تكلفة تواجد قوات الشرطة حول السفارة بأكثر من 12 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت شرطة العاصمة البريطانية أن التواجد حول مقر السفارة على مدار الساعة "لم يعد متناسبا"، ومع ذلك أشارت الى أنه سيتم نشر "عدد من العناصر العلنية والسرية لاعتقاله".
وأوضحت ان "الموارد محدودة" وهناك " العديد من المجرمين الآخرين والتهديدات الأخرى في المدينة" التي يجب التركيز عليها، مشيرة الى أنه يجب أن يكون هناك توازن بين "خدمة العدالة في هذه القضية، والمخاطر والتهديدات الجارية على أمن سكان العاصمة وجميع من نحميهم".