ميت رومني

أعلن حاكم ولاية ماساتشوستس السابق، ميت رومني، أمام اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أنه «يدرس بجدية» العودة للمنافسة على رئاسة الولايات المتحدة في انتخابات 2016 بعد محاولتين فاشلتين، خلال 2008 و2012.

وأكد رومني، الجمعة، في أول ظهور له أمام اللجنة الوطني للحزب الجمهوري بعد هزيمته المؤلمة أمام الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما: «زوجتي تعتقد أن المرء يتطور باكتساب الخبرة، ويعلم الرب أن لدي خبرة في المنافسة على الرئاسة».

وكان المرشح الرئاسي السابق صرح منذ نحو أسبوع بأنه يدرس الترشح للرئاسة الأمريكية مرة أخرى، وذلك عقب عام واحد فقط من التأكيد على رفضه القاطع لخوض التجربة مجددا.

وقال رومني، الأسبوع الماضي، أمام مجموعة صغيرة من المتبرعين في إحدى الفعاليات الخاصة في مدينة نيويورك الأمريكية: «بإمكان كل الحاضرين هنا أن يبلغوا أصدقائهم بأنني أدرس الترشح».

وفي حالة تأكيد نية المرشح الجمهوري السابق، ستكون انتخابات 2016 هي المحاولة الثالثة لوصول رومني للبيت الأبيض بعد أن خسر في الانتخابات الأولية لحزبه، في 2008، بالإضافة إلى هزيمته أمام أوباما بعدها بأربعة أعوام.

وقال رومني للمتبرعين «أريد أن أصبح رئيسا»، ليوضح فيما بعد أن زوجته آن، غيرت رأيها حول ترشحه بعد أن كانت ترفض ذلك رفضا تاما خلال الخريف الماضي لكنها تشجعه الآن على الترشح.

ويرجح أن يكون إعلان أحد أبرز منافسيه في الحزب الجمهوري، جيب بوش، عن عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية، أحد الأسباب التي دفعت رومني لتغيير رأيه.

نقلاً عن إفي