الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف

اكدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الثلاثاء في مؤتمر صحافي خصص للمراسلين الاجانب في برازيليا ان اقالتها ستضر "بالاستقرار السياسي للبرازيل".وقالت الرئيسة اليسارية التي تراجعت شعبيتها ان اقالتها "لن تجلب الاستقرار السياسي للبرازيل لانها ستمثل قطيعة مع اساس الديموقراطية".

وتتهم المعارضة روسيف بأنها تلاعبت عمدا بالحسابات العامة، سواء في 2014، في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، للتخفيف من تأثير العجز والازمة الاقتصادية ولتشجيع الناس تاليا على اعادة انتخابها، او في بداية 2015.ويناقش مجلس الشيوخ البرازيلي اعتبارا من الاثنين اجراءات اقالة الرئيسة ديلما روسيف التي اقرها مجلس النواب الاحد بغالبية تجاوزت الثلثين.

واضافت روسيف ان "ما نشهده ليس اجراءات اتهامية بل محاولة لانتخاب غير مباشر مصدرها  مجموعة لن تسمح الشروط بانتخابها" في اقتراع رئاسي نظامي.وتشير الرئيسة البرازيلية بذلك الى نائبها ميشال تامر حليفها الوسطي السابق الذي اصبح خصمها وتفيد استطلاعات الرأي انه يمكن ان يحصل على 1 او 2 بالمئة من الاصوات اذا اجريت انتخابات رئاسية بالاقتراع العام.

واكدت روسيف مجددا ان اجراءات الاقالة هذه "انقلاب (...) وخطيئة لانها لا تستند الى اسس قانونية" ينص عليها الدستور من اجل اقالة رئيس.ودانت الرئيسة البرازيلية ايضا "بعض التمييز بسبب الجنس" في الحملة السياسية الهادفة الى اقالتها. وقالت "يخصونني بمعاملة ما كانوا سيستخدمونها ضد رجل رئيس بالتأكيد".