كابول ـ صوت الامارات
أدرجت حركة طالبان، قناتين تلفزيونيتين ضمن أهدافها العسكرية، متهمة إياهما بـ"فبركة" تقارير عن عمليات اغتصاب في مدينة قندوز شمالي أفغانستان.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الفضائية مساء اليوم /الاثنين/ عن بيان أوردته حركة طالبان "من الآن فصاعدا لا تعتبر محطتا (تولو) و(1تي في) وسيلتي إعلام، بل هدفان عسكريان نظرا لعدم الاحترام الذي يصدر عنهما وأعمالهما العدائية".
وأضافت طالبان أنه لا حصانة لأي موظف أو مذيع أو مكتب أو فريق أخبار أو مراسل في هاتين المحطتين، وصنفت طالبان المحطتين، وهما شبكتان خاصتان للأخبار وبرامج الترفيه وغالبا ما تنتقدان طالبان كـ"شبكتين للدعاية".
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي ردا على تقارير المحطتين الأخيرة التي قالتا فيها إن مقاتلي طالبان اغتصبوا نساء في نزل للإناث في قندوز أثناء سيطرة المسلحين على المدينة في الـ28 من سبتمبر الفائت، فيما رفضت طالبان هذه التقارير قائلة إنها تشكل نموذجا لدعاية "تبثها شبكات شيطانية".
وردا على البيان الذي أصدرته حركة طالبان، قال قطب الإعلام الأفغاني الذي يدير تلفزيون (تولو) سعد محسني، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "أعتز بالقول إننا سنواصل العمل الصحفي دون خوف، ولن ترهبنا أي مجموعة".
إلى ذلك أصدرت منظمة العفو الدولية تقارير اتهمت فيها مقاتلي طالبان بالقيام بعمليات اغتصاب جماعي وقتل خلال سيطرتها على قندوز مدة ثلاثة أيام.
يذكر أن مسلحي طالبان سيطروا لأول مرة منذ الإطاحة بالحركة من السلطة عام 2001 على مدينة قندوز لمدة ثلاثة أيام.