سكان حول جثمان المدون الاميركي افيجيت روي

أعلنت قوات الأمن في بنغلادش الاثنين توقيف اسلامي يشتبه في تورطه بقتل المدون الأميركي أفيجيت روي وبتهديده على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتعليقا على توقيف فارابي شفيع الرحمن في دكا، قال متحدث باسم فرقة التدخل السريع (قوة النخبة) انه "المشتبه به الاول".

وأضاف المتحدث مقصود العالم "انه مدون اصولي"، موضحا ان المعلومات الاولية تفيد ان فارابي هدد افيجيت عبر تويتر وفيسبوك. واضاف ان "عائلة روي قالت لنا انه تلقى مرارا تهديدات من فارابي".

وعثرت قوة النخبة التي تتصدى لاعمال العنف الدينية، على مراسلات بين فارابي ورجل آخر تتعلق بقتل افيجيت روي، المدون الاميركي من اصل بنغلادشي الذي قتل الخميس طعنا بالسواطير، بحسب مصدر في هذه القوة.

وأسس افيجيت روي الملحد مدونة موكتو-مونا "حرية التعبير"، وكان داعية متحمسا للعلمانية في هذا البلد الذي يشكل المسلمون 90% من سكانه البالغ عددهم 160 مليون نسمة.

وهو ولد في بنغلادش وهاجر الى الولايات المتحدة واقام في اتلانتا قبل حوالى 15 عاما.

وكان فارابي اوقف بعد قتل مدون ملحد آخر هو احمد رجب حيدر في شباط/فبراير 2013، ثم اخلي سبيله بكفالة. وهو معروف بكتاباته على فيسبوك ضد الكتاب الملحدين والناشطين المعادين للاسلام.

وكان المدون الاميركي وزوجته عائدين الى منزلهما على متن عربة من معرض للكتب عندما وقعا في كمين نصبه شخصان انهالا عليهما طعنا بالسواطير.

وعرضت قوة النخبة في مقرها في دكا شفيع الرحمن امام الصحافة واكد متحدث اخر باسمها هو مفتي محمود ان المشتبه به ينتمي الى حزب التحرير الاسلامي المحظور.

وأضاف المتحدث للصحافيين ان شفيع الرحمن "اجرى مرارا اتصالات مع عدد من الاشخاص حول تحديد مكان (روي) وهويته وصور عائلته".

وتابع ان المشتبه "كتب +افيجيت روي يعيش في اميركا. بالتالي، ليس ممكنا قتله الان. لكن سيتم قتله فور عودته الى البلاد+".

ودرس فارابي الفيزياء في جامعة مرموقة وتم توقيفه العام 2010 بسبب انتمائه الى حزب التحرير الاسلامي.

وهذه ثاني جريمة قتل مدون في بنغلادش خلال سنتين والهجوم الرابع على كاتب منذ 2004.

وتظاهر مئات الناشطين الاحد في بنغلادش مطالبين بمعاقبة القتلة.