استخدم مسلحو تنظيم "داعش" المتطرف في شرق أفغانستان موجات الإذاعة لتجنيد أعضاء جدد، في إطار سعيهم إلى اكتساب قوة ليحلوا محل حركة طالبان، ويكونوا القوة الأبرز بين المقاتلين هناك.

وزاد قلق المسؤولين من هذه البرامج التي تشجع الشبان على التجنيد في صفوف هذه الجماعة المتطرفة.

وإذا وجدت تلك البرامج آذانا صاغية يخشى المسؤولون أن تغذي حسا متناميا باليأس بين كثيرين اعتادوا الحرب، ويكافحون للعيش في مناخ اقتصادي متزايد الصعوبة.

وأوضح رئيس المجلس الإقليمي في ننكرهار أحمد علي حضرة "معظم السكان هنا بلا عمل، وستشجع تلك الإذاعة كثيرين على الانضمام إلى صفوفهم".

وأضاف: "داعش موجودة الآن على بعد سبعة كيلومترات من مدينة جلال أباد، وإذا لم تتحرك الحكومة سريعا، فستوسع نطاق بثها الإذاعي، وستجند أفرادا حتى من كابول".

ويبث البرنامج اليومي بلغة البشتو، ومدته 90 دقيقة، ويحمل اسم "صوت الخلافة" ويشمل بشكل رئيسي مقابلات ورسائل وأناشيد عن الدولة الإسلامية.

وأكد مسؤولون في ننكرهار أنهم لا يستطيعون منع البث، لأن موقعه يتغير بشكل منتظم.