طرابلس - صوت الإمارات
طالب بان كي مون، من ممثله الخاص إلى ليبـيا برنارديون ليون، بـدء إجراء مناقشات مع أطراف الأزمة الليبية لتشكيل حكومة جـديدة في البلاد.
وأوضح الأمين العام، فـي اجتماع , بمشاركه أطراف الحوار الليبـي، وبحضور ليون، أن مبعوثه إلى ليبـيا أكد له ثقته الكاملة في التزام أطراف الحوار بـتشكيل الحكومة، وأنهم لن يتراجــعوا عن كلمـتهم.
وأثنى أمين عام المـنظمـة الدولية على جــهود مـبـعوثه الخاص إلى ليبيا طوال الشهور الماضية، قائلًا إن سياسة ليون، فـي التعامل مع الأزمة استندت إلى مبادئ عدم التدخل فـي الشؤون الداخلية لليبيا، واحترام سـيادتها الوطنية، مـع إبـداء قدر مـن المـرونة في معالجـة الأزمات.
ووصف الأمين العام وثيقة الاتفاق السياسـي، التي توصل إليها أطراف الحوار الليبي أنها خارطة طريق سياسـيه شامله وقابـله للتطبـيق خلال الفترة المتبقية من عمليه الانتقال السياسـي.
وأضاف لا يوجـد اتفـاق كامـل، ولكن هذه الوثيقة تساعد على إبـعاد ليبـيا عن الفـوضى، وتقربـها خطوة نحو إقامـة دولة مـسـتقرة وديمقراطية، ذات إطار قانوني واضح.
وتابع الأمين العام جــمـيع أولئك الذين اختاروا البقاء خارج هذا الإطار، سيتحملون مسئولية العواقب والمعاناة التي سـتترتب على ذلك، والأمم المتحدة سـتعمل من جانبها على ضمان قبول هذا النص من قبل الليبيين، خاصة وانه ليس لدينا وقت لكي نضيعه.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبـرق، ومـقرها مدينه البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمـر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).
نقلًا عن وام