نيويورك _ صوت الإمارات
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن توقيع الإتفاق السياسي بين الأطراف الليبية، والرامي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإخراج البلاد من أزمتها، يُعد خطوة حاسمة في مسلسل الانتقال لما بعد الثورة الليبية.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له أمس الخميس،عن أمله في أن يضع هذا الإتفاق ليبيا على طريق بناء دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ الاندماج، وحقوق الإنسان .
وقال بان كي مون أنّ مجلس الرئاسة مدعو إلى الانكباب من الآن على تشكيل حكومة، وعلى تنصيبها في طرابلس، مُجددًا الدعوة إلى كافة الفاعلين السياسيين والأمنيين إلى خلق البيئة الملائمة التي تساعد الحكومة على تحمل مسؤولياتها في طرابلس.
يذكر أنه جرى الخميس، في الصخيرات، ضواحي مدينة الرباط المغربية، التوقيع على الإتفاق السياسي الليبي الرامي إلى تسوية الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أعوام.
ووقعت على هذا الإتفاق، كافة أطراف الحوار السياسي الليبي، الذي تُشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمن فيهم ممثلون عن مجلس النواب المعترف به دوليًا في طبرق، والمؤتمر الوطني العام في طرابلس، فضلًا عن عدد من المستقلين ومُمثلي الأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني.