الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

 أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنّ مجلس حقوق الإنسان يعتبر الحامي الحيوي لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المجلس قدم للضحايا والمدافعين عن حقوق الإنسان مساحة ووسيلة للتعبير عن الرأي ووصول صوتهم إلى العالم.

وقال بان كي مون، خلال كلمته بالجلسة رفيعة المستوى للدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان الليلة الماضية، إن تقارير مجلس حقوق الإنسان لفتت انتباه العالم إزاء الانتهاكات في كثير من البلدان، وأن برنامجه الموسع شاهد على سلطة عمله المتزايدة على مدى السنوات العشر الماضية.

وأضاف الأمين العام، "أنه في عالمنا المتصل، لم تكن الروابط بين الأركان الثلاثة للأمم المتحدة وهي السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان، أكثر وضوحا أو ذات صلة"، مؤكدا على أنّ السلام والأمن على المدى الطويل لا يمكن أن يستمرا من دون توفر حقوق الإنسان للجميع.

وأشار إلى أنّ التنمية المستدامة مستحيلة دون سلام أو أمن، مؤكدا على أن حقوق الإنسان هي الركيزة الأساسية للإنسانية المشتركة، مشيرا إلى أنه طوال فترة منصبه تمسك بضرورة تعزيز الممارسات الديمقراطية، بدءا من حق الناس في التصويت وكسب القادة لشرعيتهم من خلال الاستماع إلى شعوبهم.

وأكد الأمين العام على حقوق جميع الناس، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الإعاقة أو الطبقة الاجتماعية. كما سلط بان كي مون الضوء على أهمية العدالة، بما في ذلك من خلال المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الخاصة وغيرها من الهيئات، ودعا أيضا إلى المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مشددا على المساءلة فيما يتعلق بأعمال العنف المرتكبة بحق المرأة.