الرئيس الايراني حسن روحاني خلال لقائه رئيس الوكالة الدولية للطاقة يوكيا امانو

قالت ايران الاربعاء انها تعتبر التحقيق الذي اجرته الامم المتحدة حول مزاعم بقيامها بابحاث على صلة ببرنامج نووي عسكري انتهى بعد نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها المنتظر منذ وقت طويل.

وقال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي للتلفزيون الايراني "يمكن القول بان كل التدابير المتعلقة بالمسائل السابقة انجزت تماما وقضية الابعاد العسكرية المحتملة قد اغلقت".

وكان يشير الى "الابعاد العسكرية المحتملة" للبرنامج النووي الايراني الذي شمله تحقيق مطول للوكالة الذرية.

وقالت ايران الاحد انها لن تطبق الاتفاق النووي مع الدول الكبرى طالما لم يتم اغلاق هذا الملف.

وقال عراقجي الاربعاء ان تقرير الوكالة "يؤكد (الطابع) السلمي للبرنامج النووي لجمهورية ايران الاسلامية. لقد استبعدت الوكالة كل المزاعم التي قالت بوجود برنامج نووي عسكري".

واضاف "كما اكدنا مرارا، الاسلحة النووية ليس لها مكان لن يكون لها مكان في استراتيجية ايران الدفاعية".

وتابع "لقد ثبت بطلان المزاعم السابقة. على الجانب الاخر ان يفي الآن بتعهداته بما فيها اغلاق ملف البعد العسكري المحتمل".

وسيدرس التقرير في 15 كانون الاول/ديسمبر من قبل حكام الوكالة وفقا لخارطة طريق تم تبنيها في تموز/يوليو في فيينا في اطار مفاوضات بين طهران والدول الكبرى لانهاء خلافات دامت لاكثر من 13 عاما حول ملف ايران النووي.