لندن ـ صوت الإمارات
قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الصين عرقلت طلبا هنديا لإضافة قائد جماعة جيش محمد الباكستانية المتشددة إلى القائمة السوداء للأمم المتحدة للجماعات المرتبطة بالقاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية مما أثار رد فعل غاضبا من الحكومة الهندية.
واتهمت الهند جماعة جيش محمد بتدبير هجوم دام على قاعدة باثانكوت الجوية في الهند في يناير، وقال الدبلوماسيون إن الهند طلبت إضافة اسم زعيم الجماعة إلى القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي للجماعات المرتبطة بالقاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية ولكن الصين اعترضت.
وجماعة جيش محمد التي تتخذ من كشمير مقرا لها مدرجة بالفعل على القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي ولكن زعيمها مولانا مسعود أزهر وهو متشدد إسلامي وخصم للهند منذ فترة طويلة غير مدرجة في القائمة.
وقال فيكاس سواروب المتحدث باسم الحكومة الهندية في واشنطن حيث يحضر قمة للأمن النووي "نجد أنه أمر غير مفهوم فعلى الرغم من إدراج اسم جماعة جيش محمد التي تتخذ من باكستان مقرا لها منذ عام 2001 لأنشطتها الإرهابية المعروف وصلاتها بالقاعدة يتم وقف إدراج اسم الزعيم الرئيسي للجماعة وممولها ومحركها في القائمة لأسباب فنية.
"هذا لا يعكس بشكل طيب التصميم الذي يحتاج المجتمع الدولي لإظهاره لدحر خطر الإرهاب بشكل حاسم."
ولم يُعرف على الفور لماذا طلبت الصين وقف الطلب الهندي لإدراج اسم مسعود أزهر في القائمة السوداء
وعندما سئل ليو جيه سفير الصين لدى الأمم المتحدة عن قرار الصين بعرقلة الاقتراح الهندي لم يقدم تفاصيل.
وقال "أي إدراج في القائمة لابد وأن يفي بشروط " الإدراج في القائمة السوداء.
وقال مسؤولو أمن باكستانيون إن فريق تحقيق خاصا شُكل في باكستان للتحقيق في هجوم باثانكوت لم يتوصل لدليل يدين مسعود أزهر.
وفي حالة إدراج اسم مسعود أزهر في القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي فإنه يواجه حظرا عالميا على سفره وتجميدا لأرصدته.