صاروخ

 قال مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية الأدميرال جيمس سيرينج إن الهجمات الإلكترونية المستمرة على الوكالة وبرامجها الأساسية للأسلحة تشكل خطرا بقدر الخطر الذي يشكله تطوير إيران وكوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وأضاف للجنة فرعية تابعة للجنة القوات المسلحة في الكونجرس أن الوكالة اتخذت إجراءات "شديدة" للدفاع عن شبكاتها لكنه يبقى قلقا من نقاط الضعف لدى المتعاقدين في مجال الدفاع.

وقال أن الوكالة تنفذ رقابة مستمرة على شبكاتها السرية وغير السرية لكنه أشار إلى أن الهجمات الإلكترونية أصبحت توجه بشكل متزايد إلى المتعاقدين من القطاع الخاص والمعلومات الفنية غير السرية في شبكاتهم.

وقال "ما علينا فعله هو رفع مستويات الحماية لديهم لذات المستويات لدينا وأرى أن ذلك من المتطلبات القصيرة المدى والضرورية في كل (أنظمة الدفاع الصاروخية الباليستية)." وتطور الوكالة وتدير نظاما متعدد الجوانب للدفاع ضد هجمات الصواريخ الباليستية المحتملة من الأعداء. وتشمل أنظمة الوكالة أنظمة أرضية لاعتراض الصواريخ في ألاسكا وكاليفورنيا بالإضافة إلى معدات رادار متطورة لرصد الهجمات.