الملكة اليزابيث الثانية

قادت الملكة اليزابيث الثانية المراسم السنوية لإحياء ذكرى المحاربين وسط لندن اليوم الأحد بحضور رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وقادة الأحزاب الرئيسية الذين وضعوا إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضريح الحرب بمنطقة وايت هول.

واحتشد الآلاف في لندن، وفي شتى أنحاء المملكة المتحدة للوقوف دقيقتي صمت لتذكر الذين قتلوا في الحربين العالمية الأولى، والثانية، وما بعدهما.

وتم اختصار المراسم هذا العام لتجنب إرهاق قدامى المحاربين وعدم وقوفهم لوقت طويل.

ويقام "أحد الذكرى" في أقرب يوم أحد من اليوم الذي تم التوصل فيه إلى المعاهدة التي أنهت الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر 1918، قتل أكثر من مليون شخص من الإمبراطورية البريطانية في الحرب التي استمرت أربع سنوات إلا أن يوم ذكرى المحاربين أصبح يوما لتذكر جميع الجنود الذين قتلوا في الحروب التي اندلعت منذ ذلك الوقت.

شهدت الملكة وأعضاء الأسرة الملكية ورئيس الوزراء أمس السبت احتفالية في قاعة رويال ألبرت هول لتكريم جميع الجنود الذين قتلوا في الحروب.

وبدأت احتفالية أو مهرجان ذكرى المحاربين في العام 1927 لتكريم ضحايا الحرب العالمية الأولى إلا أنها الآن تشمل كل من ضحوا بحياتهم في الحروب السابقة.

كان الأمير وليام وشقيقه هاري قد قادا مراسم تكريم ضحايا الحروب يوم الخميس الماضي في كنيسة وستمنستر آبي.

"أ.ش.أ"