الزعيم الروحي للتبت

أعلنت الخارجية الصينية التقدم باحتجاج رسمي لدى الأمم المتحدة ، واستنكارها لدعوة الدالاى لاما لحضور إحدى الفعاليات المقامة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة الحالية بشأن حقوق الإنسان.ووجه المتحدث باسم الخارجية، هونج لي، في تصريحات للتعليق على أنباء دعوة الدالاى لاما لمؤتمر حول الفائزين بجائزة نوبل للسلام، الذي عقد تحت رعاية الولايات المتحدة وكندا على هامش الجلسة الـ 31 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، انتقادات شديدة للولايات المتحدة لإصرارها على دعوة الدالاى لاما لحضور المؤتمر رغم تأكدها من أن هذا الأمر سيلقى معارضة شديدة من الصين .

وقال «هونج» إن الدالاى لاما ليس مجرد شخصية دينية تعيش الحياة ببساطتها إنما شخص منفي سياسيًا بسبب تورطه في أنشطة انفصالية تهدف إلى تجزئة الأراضي الصينية.

وأعرب عن استغرابه من السماح للدالاى لاما بالحديث عن حقوق الإنسان، في حين أنه أكبر مالك للعبيد في التبت القديمة، مشددًا على معارضة الصين لدعوة لاما إلى زيارة أية دولة تحت أي هوية أو أي مسمى ورفضها أن يتم التواصل معه من المسؤولين بأي دولة في العالم.

وحث المتحدث الدول المعنية الالتزام بتعهداتها إزاء قضية التبت، مطالبًا إياهم بالتوقف عن استخدام هذه القضية كذريعة للتدخل في الشؤون الصينية الداخلية والسعى للحفاظ على العلاقات الجيدة مع الصين بشكل عملي.