انفجار انتحاري شمال شرق نيجيريا

أكدت الشرطة ومصادر في لجان حراسة أهلية في نيجيريا، السبت، أن انتحارية فجرت حزامًا ناسفًا لفته حول جسدها قرب سوق في ولاية بورونو شمال شرق نيجيريا مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات جماعة "بوكو حرام" المتطرفة التي تشن حربًا منذ ستة أعوام لتأسيس دولة خلافة في شمال شرقي نيجيريا.

وقُتل أربعة وأصيب سبعة عندما وقع الانفجار عند نقطة تفتيش مستهدفة حراسًا مدنيين عند مدخل سوق راميرجو، بحسب ما ذكر مصدر في لجنة حراسة أهلية.

وأكد ساكن ساعد في نقل الضحايا إلى المستشفى أن التفجير ألحق أضرارًا بعربتي دورية وأن أربع جثث نُقلت إلى المستشفى.

وأضاف مفوض الشرطة في ولاية بورنو أديريمي أوبادوكون، والذي زار موقع التفجير: "ثلاثة أشخاص من بينهم المفجرة الانتحارية قتلوا على الفور. ونٌقلت جثث الضحايا والجرحى إلى المستشفى العام".

وتابع أوبادوكون: "الهجوم وقع صباح اليوم في قرية راميرجو وإن الضحايا نُقلوا إلى المستشفى العام في بلدة أسكيرا/أوبا في ولاية بورنو على بعد نحو 250 كيلومترًا جنوب مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو ومركز التمرد".

وشدد الناطق العسكري ساني كوكاشيكا عثمان وقوع الانفجار في بيان، موضحًا أن المفجرة الانتحارية كانت في طريقها لمهاجمة السوق.

وأوضح أن حارسًا مدنيًا دنا من المرأة الانتحارية وبدأ في الكلام معها ولكن القنبلة انفجرت خلال استجوابها مما أدى إلى قتل المشتبه بها. وأُصيب الحارس ونُقل إلى المستشفى.

وأعلنت القوات الجوية النيجيرية اليوم أنها شنت غارات جوية على غابة سامبيسا وهي أحد معاقل "بوكو حرام".