ستوكهولم ـ صوت الإمارات
أشاد رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين، بالإتفاق الذي عقده الإتحاد الأوربي مع تركيا، القاضي بإعادة اللاجئين الذين يصلون اليونان الى تركيا قسراً.
ونقل راديو (إيكوت) السويدي اليوم عن لوفين، قوله: "هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحار. ويدفعون المال للمهربين عديمي الضمير. يجب علينا أن نضع حداً لذلك. نرى كيف يموت الناس في البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "ان الوصول الآن الى نظام يعمل على وقف هذا التدفق، وينظم الهجرة من تركيا الى الإتحاد الأوربي، يعني التقليل من تلك المخاطر بشكل كبير".
وحول سؤاله، فيما إذا كان الإتفاق يعني أن السوريين فقط هم من سيحصلون على اللجوء من تركيا، أجاب: "بالنسبة للإتحاد الأوربي، فالجواب، نعم. هذا ما إتفقنا عليه، أما بالنسبة الى الآخرين فستتعامل معهم تركيا كما ينبغي لها القيام بذلك".
ورداً على مراسل (إيكوت) حول لماذا لم يتم النظر الى تقديم الحماية الى الآخرين عدا السوريين قال لوفين، قائلاً: "الذين سيسلكون هذا الطريق، سيُعادون الى تركيا وكما قلت فأن من المهم إيقاف هذه الرحلات الخطرة، كما يجب علينا إيقاف هؤلاء المهربين. هذه أولوية الآن".
والجديد في الإتفاق أيضاً، أن الإتحاد الأوربي، سيبحث منح تركيا المزيد من الأموال الأضافية التي كانت قد وعدت بها في السابق والتي تعادل قيمتها 30 مليار كرون سويدي.
ولم يشأ لوفين الحديث عن مبالغ إضافية، وقال: " نعم إنها ثلاث مليارات يورو التي إتفقنا عليها في السابق لدعم اللاجئين، وستشمل عامي 2016 و 2017. بعدها سننظر فيما إذا كان هناك حاجة لموارد إضافية خلال العام 2018.