ستوكهولم - صوت الإمارات
أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، أن حكومته بصدد إعداد خطط احتياطية لمواجهة أزمة تدفق جديدة من اللاجئين، في حال رفضت دول الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون فيما بينها، خصوصا أن الوقت بدأ ينفذ للتوصل إلى اتفاق أوروبي مشترك.وحذر لوفين خلال تصريحات صحفية لوكالة الأنباء السويدية TT اليوم السبت، من خطر حدوث فوضى عارمة في حال عدم توافق دول الاتحاد الأوروبي على سياسة مشتركة لمعالجة أزمة تدفق اللاجئين، معتبراً أن الوقت أصبح قصيراً للتوصل لاتفاق مشترك بشأن كيفية توزيع حصص اللاجئين بين الدول الأعضاء.
وقال إن السويد وبالتعاون مع ألمانيا والنمسا طالبت دول الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولية مشتركة تجاه عملية استقبال اللاجئين، لكننا لم نتوصل بعد إلى أي حل للقضية.وعبر عن قلقه من أن لا يكون سبب تقلص عدد اللاجئين القادمين إلى السويد هو الإجراءات الحكومية وتدابير تشديد مراقبة الحدود وفحص جوازات السفر والهويات الشخصية للمسافرين عبر الحدود السويدية، مشيراً إلى احتمال أن يعود سبب انخفاض عدد طالبي اللجوء إلى ظروف الطقس الصعبة وبالتالي من الممكن أن تشهد البلاد أزمة تدفق جديدة مع حلول فصل الربيع حيث تكون الظروف الجوية هادئة والطقس دافئ.