السلطات السويدية

حذرت مؤسسة الرعاية الاجتماعية في ستوكهولم، الأطفال والمراهقين من طالبي اللجوء القادمين الى السويد دون صحبة أولياء أمورهم من الخروج الى الأماكن العامة خارج المساكن التي يعيشون فيها، وذلك خوفا من تعرضهم الى اعتداءات من قبل الجماعات النازية والعنصرية المتطرفة.

وكانت العاصمة ستوكهولم، شهدت الجمعة الماضية، أعمال عنف قام بها نحو 100 من النازيين الجدد الملثمين، استهدفت اللاجئين.

وقالت رئيسة قسم الرعاية الاجتماعية في ستوكهولم إلكساندرا يورانسون لصحيفة "إكسبرسن": اليوم "إنه لمن المحزن حقاً أن علينا فعل ذلك، لكن من المهم ايضاً أن نفكر بسلامة الشباب وأمنهم بالدرجة الأولى".

وكان التحذير قد شمل 16 منزلاً من منازل رعاية الأطفال والمراهقين اللاجئين في ستوكهولم، حيث طلبت السلطات منهم البقاء في المنزل وعدم الخروج، مساء الجمعة والسبت الماضيين.

وأثارت أعمال العنف التي قام بها النازيون الجدد ردود فعل غاضبة لدى وزير الداخلية السويدي وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين والرأي العام، كما شهدت العاصمة اول من أمس تظاهرة للتنديد بذلك.