الرئيس الصيني شي جين بينغ

 جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ دعم بلاده بكل حسم وحزم عملية السلام في الشرق الأوسط وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد بينغ، في كلمة ألقاها اليوم في مقر جامعة الدول العربية عقب لقائه الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي، أن الصين تدعم آليات جديدة لإحلال السلام في الشرق الاوسط والجهود التي تبذلها كل من الجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الخصوص.

وشدد على أن الصين ترفض تهميش القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات التي من شأنها إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفسطيني، قال إنه "من دون العدل والعدالة فلن تؤدي أي اتفاقية للسلام سوى إلى سلام بارد".وأوضح أنه على المجتمع الدولي التحرك على مسارين الأول "سياسي" يتعلق بدفع مفاوضات السلام والثاني "اقتصادي" عبر إعادة الإعمار في غزة، لافتا إلى أن بلاده تساعد الشعب الفلسطيني وتدعمه وتتفهم مطالبه.

وتحدث الرئيس الصيني عن الأزمة في سوريا، واعتبر أن الوضع الحالي هناك غير قابل للاستمرار وأن الشعب هو المتضرر الأول والأخير، وقال إن "الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي، لأن الوضع لا يحتمل التأجيل".
كما أعرب عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع الدول العربية، مشيدا بالعلاقات التاريخية والحضارية التي تربط بين الجانبين والتي تؤهلهما لتحقيق طموحات شعوبهما.