الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني

أشاد الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني بفعالية عمليات مكافحة التطرف التي تنفذها القوات الأفغانية في مواجهة الموالين لتنظيم " داعش " في إقليم نانجارهار في شرق أفغانستان.

وقال مكتب الرئيس الأفغاني - في بيان اصدره في كابول وبثته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية اليوم السبت- إن الرئيس عبد الغني أثار القضية خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أثناء زيارته إلى سويسرا والتي تستغرق يومين.

وحث عبد الغني وزير الدفاع الأمريكي على مواصلة تجهيز القوات الجوية الأفغانية وقوات الجيش الوطني الأفغاني، من أجل القضاء على تهديد الموالين لداعش في البلاد، موضحا أن خطر الإرهاب لا يهدد فقط أفغانستان، بل يشكل تهديدا للمنطقة والعالم بأسره، وأن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونا على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

تأتي تصريحات الرئيس الأفغاني وسط مخاوف متزايدة من أنشطة الموالين لداعش شرق البلاد والذي يحاول توسيع تواجده في أفغانستان.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت أمس الأول الخميس، إن القادة العسكريين الأمريكيين مُنحوا سلطة استهداف مقاتلى تنظيم داعش فى أفغانستان فى أول أمر من نوعه خارج العراق وسوريا حيث يسيطر المتشددون على أراض فى البلدين.

وقالت الخارجية الأمريكية في وقت سابق إنها صنفت جناح داعش فى أفغانستان المعروف باسم "ولاية خراسان" كمنظمة متطرفه أجنبية .. وكان يمكن للقوات الأمريكية سابقا أن تضرب داعش، فى أفغانستان لكن فى حالات محددة مثل حماية الجنود.

وقال السناتور الجمهورى جون ماكين الذى يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى ، إن إدارة الرئيس باراك أوباما "تستيقظ فيما يبدو على حقيقة مفادها أنه بعد أكثر من عام على الحملة الأمريكية فإن تنظيم داعش، ينمو على نطاق عالمي"، حيث أبلغ ماكين جلسة فى الكونجرس أن التفويض الذى منحه البيت الأبيض للجنود فى أفغانستان ضرورى للغاية.

نقلا عن أ.ش.أ