الرئيس الأميركي باراك أوباما

 ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم أن مسئولين أمريكيين كبار أكدوا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس حاليا الإبقاء على 5000 من القوات الأمريكية في أفغانستان بعد عام 2016 وهو ما ينهي خطة أوباما في إعادة كافة الجنود الأمريكيين إلى الولايات المتحدة قبل انتهاء فترة رئاسته. 

وقالت الصحيفة الأمريكية أن الاقتراح الذي كان قد تقدم به رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي الذي تقاعد نهاية الشهر الماضي يسعى إلى الإبقاء على قوة أمريكية للمشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيمي داعش والقاعدة وتهديدات مباشرة أخرى ضد الولايات المتحدة

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما لم يتخذ بعد قرار نهائي بشأن الخطة التي تم وضعها قبل سقوط مدينة قندوز الأفغانية في أيدي طالبان في سبتمبر الماضي. وقد ظلت خطة ديمبسي محط اهتمام البيت الأبيض على مدى الأسابيع الأخيرة حسبما قالت واشنطن بوست. 

وأوضح مسئولون بالإدارة الأمريكية أن الخطة تدعو إلى إبقاء الولايات المتحدة على عدد من القواعد العسكرية ربما قاعدتين أو ثلاث يمكن استخدامها في شن غارات جوية ضد الجماعات التي تمثل تهديدا للولايات المتحدة. 

وأضاف المسئولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أن القواعد ستضم طائرات بدون طيار ومقاتلات والقوات الأمريكية العاملة في مجال مكافحة الإرهاب.
 
وقال ديمس دوبنز الذي شغل منصب ممثل أوباما الخاص لأفغانستان وباكستان خلال عامي 2013 و2014 أن الخطة الجديدة ستمثل تحولا كبيرا في سياسات أوباما الذي يبدو أنه تخلى عن هدفه في إنهاء الحرب في العراق وأفغانستان ، ويبحث حاليا عن توازن مقبول وحد أدنى من المشاركة لتجنب أي نتائج عكسية كارثية.