لندن ـ صوت الإمارات
استنكر الجيش النيجيري، التفجير الانتحاري الذي وقع بمسجد شمال شرق البلاد، وأسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 18 آخرين.
وأفاد بيان صادر عن الجيش - أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - بأن القوات الحكومية، مدعومة بجماعات "الأمن الأهلية"، أمّنت المنطقة وتقوم بتمشيطها من أجل الوصول إلى أدلة محتملة.
وجاء في البيان "في حين أننا نواسي أسر ضحايا هذا العمل الخسيس، فإننا نود أن نطمئن الرأي العام بأننا سوف نواصل دحر فلول إرهابيي بوكو حرام أينما كانوا يختبئون، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم ضبط كل من دبروا لتلك الجرائم البشعة والجرائم الأخرى المماثلة وتقديمهم للعدالة".
ووقع التفجير الانتحاري بمسجد في ضواحي مدينة (مايدوجوري) شمال شرق البلاد، ونفذته انتحاريتان، حيث فجرت الأولى نفسها داخل المسجد في حين قامت الثانية بتفجير نفسها خارج المسجد لاستهداف الفارين من التفجير الأول.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير الانتحاري حتى الآن.