الجيش البريطاني

كشف تقرير صدر، الإثنين، من المعهد الملكي للخدمات ‏المتحدة عن أن مرحلة جديدة من التخفيضات في الوظائف عبر كل إدارات القوات المسلحة ‏أمرا لا مفر منه بعد الانتخابات العامة، لتدفع بأعداد الجيش البريطاني هبوطا إلى 50 ألف ‏شخص.‏

وأوضح تقرير المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن ميزانية وزارة الدفاع البريطانية ستنخفض ‏بشكل كبير إلى أقل من الهدف الذي قرره حلف «الناتو» عند 2% من الناتج ‏المحلي الإجمالي، اعتبارا من العام المالي المقبل، دون زيادة كبيرة في الإنفاق.

وأشار التقرير إلى أنه «في أسوأ الحالات فإن الجيش سيتقلص إلى 50 ألف جندي فقط، ‏إضافة إلى أن عدد الطائرات والفرقاطات الجديدة في الأسطول ستكون أيضا تحت التهديد، وذكر أن عدد الموظفين المدنيين والعسكريين في وزارة الدفاع سينخفض بنحو الثلث خلال ‏نفس الفترة إلى 184 ألف شخص».‏

وأضاف التقرير، الذي كتبه مدير المركز، أن الحفاظ على معدل الانفاق الذي حدده ‏الناتو سيتطلب مبلغ ثلاثة ملايين إسترليني إضافية، خلال 2016- 2017، ويرتفع ذلك ‏الأمر إلى 5.9 مليون إسترليني في 2019- 2020، وتابع: «في سياق توسع أكبر للإجراءات التقشفية، مثل هذه الزيادة ليست مقبولة، الحكومة ‏ليست مقتنعة بأن المخاطر الأمنية الاستراتيجية مرتفعة بما يكفي لتبرير استثناء للدفاع من ‏إجراءات التقشف».‏

نقلاً عن أ ش أ