جدة _ صوت الإمارات
أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري الذي وقع مساء أمس الاثنين بمحلية بودو شمال الكاميرون، مما أدى إلى مقتل 32 شخصا وجرح 84 آخرين، ونفذته عناصر تابعة لمنظمة بوكوحرام المسلحة.
وعبر أمين عام المنظمة إياد مدني، عن مواساته لحكومة الكاميرون، وتعازيه لأُسر الضحايا على إثر الحادث البشع، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدا تضامن المنظمة مع حكومة الكاميرون في مكافحتها للإرهاب.وشدد مدني مجددا على موقف المنظمة االمناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف اللذين أصبحا يمثلان خطرا كبيرا على جميع الدول الأعضاء، وعلى السلم والأمن الدوليين، داعيا إلى ضرورة تفعيل قوات المهام المشتركة متعددة الجنسيات التي أسستها الدول الأعضاء في المنطقة لمكافحة أنشطة بوكوحرام.