رام الله _ صوت الإمارات
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأمن لن يتحقق في المنطقة ما لم يتم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحل قضيته حلاً عادلاً.جاء ذلك في خطاب للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية.
كما أكد عباس، في خطابه الذي بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم مهما بلغت التضحيات، لأنه شعب يطلب حقوقه.وأضاف الرئيس محمود عباس أن السلام والأمن والاستقرار في فلسطين والمنطقة، بل في العالم، لن يتحقق أي منها إلا إذا تم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحل قضيته حلاً عادلاً، عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وزوال الاستيطان وتفكيك جدار الفصل العنصري، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وإطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وعلى نحو يفضي إلى استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد عباس أن إقامة السلطة الوطنية هو إنجاز من إنجازات الشعب، وأن انهيار السلطة أو حلها أمر غير مطروح، فهي واحدة من مكتسبات وإنجازات الشعب الفلسطيني.كما وجه الرئيس الفلسطيني رسالة إلى الشعب الإسرائيلي قال فيها إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام، وإنما تسعى بكل السبل لإطالة عمر الاحتلال والاستيطان، وهي تريد الأرض والأمن والسلام لها وحدها، وهذا أمر مستحيل.