عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ارتياحه لقدرة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) على انطلاق العام الدراسي في قطاع غزة ودول اللجوء الفلسطيني في موعده، والتمكن من المحافظة على حق 500 ألف طالب في مدارس الأونروا بمنطقة الشرق الأوسط، في التعليم. 

وأوضح بان كي مون، في بيان له، أن التعليم حق، وان "تأخير الحقوق يعتبر حرمانا منها".. مشيرا إلى أنه بفضل تبرعات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجهود جمع الأموال "التي لا تعرف الكلل"، سيتحقق هذا الحق. 

وكان أمين عام المنظمة الدولية قد شارك شخصيا في تسليط الضوء على قضية التمويل التي تعاني منها الأونروا في أعلى المستويات السياسية.. مؤكدا التزامه بالعمل مع الدول الأعضاء لتمكين وضع "الأونروا" المالي لتجنب وقوع الوكالة في وضع يجبرها على الوصول إلى حافة قرار يكون له عواقب بشرية مأساوية. 

ودعا كي مون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم جهوده لصالح الأطفال اللاجئين الفلسطينيين وأسرهم، معتبرا أن التعليم بالنسبة لهم هو "جواز السفر للكرامة، حيث يقدم فرصة للهروب من مصيدة الفقر إلى حياة الرخاء والأمن." وأكد أهمية القيام بكل الجهود لحماية الخدمات الأساسية لمهمة "الأونروا"، حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم في سياق حل عادل ودائم وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. 

وكان المفوض العام للأونروا بيير كرهينبول قد أعلن بالأمس عن بدء العام الدراسي للسنة الدراسية 2015 /2016 في موعده 24 أغسطس الجاري في مناطق عمل الوكالة بالضفة الغربية وقطاع غزة، والأردن وسوريا ولبنان وذلك بعد الحصول على جزء كبير من التبرعات لسد العجز الحالي.

قنا