الأزمة السورية

أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون المنظمات الدولية باثشيبا كروكر أن الولايات المتحدة ستركز خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام على تداعيات الأزمة السورية، وتوسيع نطاق الجهود الرامية لمحاربة تنظيم داعش، وتجديد الالتزام بدعم عمليات حفظ السلام الدولية، وقضية التغير المناخي بالإضافة إلى التنمية المستدامة.

وأضافت المسؤولة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الخارجية الأمريكية أن من أولويات الولايات المتحدة خلال اجتماعات العام الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة هو معالجة الجوانب السياسية والإنسانية للازمة السورية بما في ذلك أزمة اللاجئين.

وأعربت كروكر عن أملها في التركيز خلال الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف التي ستُعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على مناقشة الصراع الدائر في سوريا الذي يحتل الصدارة بين أولويات الإدارة الأمريكية بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية الناتجة عن ذلك الصراع وسد النقص في الموارد الذي يواجه وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة العاملة ليس فقط في سوريا بل في مناطق أخرى أيضا.

وأشارت إلى استضافة الولايات المتحدة يوم الثلاثاء القادم قمة لمناقشة سبل مواجهة داعش والتطرف العنيف على هامش أعمال الجمعية العامة، لافتة إلى أن القمة القادمة ستتابع نتائج قمة البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب التي عقدت في واشنطن في فبراير الماضي.

وقالت المسئولة الأمريكية إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في استضافة اجتماع قمة حول عمليات حفظ السلام يوم الاثنين القادم، مشيرة إلى أن اهتمام الولايات المتحدة بعمليات حفظ السلام الدولية نابع من إدراكها بأن الحاجة لتلك القوات الدولية أصبحت الآن أكبر من أي وقت مضى.

وأضافت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون المنظمات الدولية أن الولايات المتحدة اقترحت عقد هذه القمة في الوقت الذي حرصت فيه على مشاركة أكبر عدد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للتشجيع على دعم الموارد المخصصة لعمليات حفظ السلام الدولية التي يشارك بها أكثر من 120 ألف فرد في أكثر من 16 بعثة حول العالم ويعملون غالبا في ظروف غاية في الصعوبة.

أ ش أ