واشنطن - صوت الإمارات
أظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة انقساما بين الأمريكيين حيال تأثير سياسات الرئيس باراك أوباما خلال فترة توليه السلطة، لكنهم أبدوا استياء عاما إزاء الأوضاع في البلاد بشكل عام. وأوضح استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن 75 في المئة من الأمريكيين غير راضين عن طريقة الحكم في بلدهم، بينما عبر 69 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن استياء بشأن ما آلت إليه الأوضاع.
وكان المؤيدون للحزب الجمهوري أكثر انتقادا بشكل عام لسياسات الرئيس أوباما الذي ينتمي للحزب الديمقراطي. وعبر 48 في المائة من مجموع 1018 مشاركا، عن نظرة إيجابية نحو الرئيس أوباما، مقابل 52 في المئة قالوا إنه لا يستحقها. وحصل أوباما على نسبة تأييد بلغت 52 في المئة بالنسبة لسياساته الاقتصادية، لكنها تقلصت إلى 35 في المئة بالنسبة لسياساته بشأن قوانين اقتناء الأسلحة وحرية حملها. وأوباما هو الرئيس 44 للولايات المتحدة الأمريكية، وفاز بالانتخابات الرئاسية في الرابع من نوفمبر سنة 2008 على المنافس الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في العشرين من يناير 2009.
قنا