نيكولا ستورجيون

كشف استطلاع جديد للرأي عن ارتفاع دعم الحزب القومي ‏الاسكتلندي في الانتخابات العامة القادمة في آيار/ مايو، مما أثار التكهنات بأن الحزب سيمسك ‏بميزان القوى، وسيصبح شريكا في حكومة ائتلافية.‏

وأوضح استطلاع صحيفة "الديلي ريكورد"، والذي شارك فيه أكثر من ألف شخص، بأن ‏‏48% من الاسكتلنديين سيصوتون لصالح الحزب في انتخابات مجلس العموم، مقابل 24% ‏فقط لصالح حزب العمال.‏

وحل حزب المحافظين في المركز الثالث بنسبة 16%، قبل حزب الليبراليين الديموقراطيين ‏في المركز الرابع بنسبة 4%، فيما حصل حزب الاستقلال على 1%.‏

وواصل الحزب أيضا السيطرة على نوايا دعم الناخبين في انتخابات البرلمان الاسكتلندي ‏‏"هوليرود"، بعد ارتفاع دعم الاسكتلنديين له الى 51%، أي أكثر من ضعف دعم حزب ‏العمال (25%).‏

وقالت الوزيرة الأولى وزعيمة الحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستورجيون "هذه هدية عيد ‏ميلاد مبكرة. وهو أفضل تصنيف لنا للانتخابات العامة، فضلا عن حصولنا على أكثر من ‏‏50% في انتخابات البرلمان الاسكتلندي".‏

وأعرب الوزيرة الأولى عن ترحيبها بنتائج الاستطلاع، مشيرة إلى أنه مع بداية العام الجديد ‏سيبدأ العمل الشاق حتى يتمكن الحزب من الحصول على أكبر عدد من الأصوات في مجلس ‏العموم تمنح اسكتلندا صوتا قويا في البرلمان البريطاني.‏

وتمثل نتيجة الاستطلاع دعما قويا لتكهنات بحصول الحزب القومي الاسكتلندي على المركز ‏الثالث في الانتخابات العامة، قبل حزب الاستقلال اليميني، مستفيدا من حالة الانقسام السياسي ‏في البلاد بشأن قضايا الهجرة والاتحاد الأوروبي وتقليل الانفاق.‏

أ.ش.أ