الرئيس الأميركي باراك أوباما

عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم/الثلاء/، اجتماعًا بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حضره وزير الدفاع أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، وقائد القيادة المركزية الجنرال للويد اوستين، وأعضاء فريقه للأمن القومي؛ وذلك لمتابعة الاستراتيجية الأمريكية للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأكد أوباما - في مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع - أنه طلب من وزير الدفاع الأمريكي كارتر التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط على الفور؛ لبحث زيادة مساهمات تلك الدول العسكرية في محاربة "داعش".
وأضاف أنه على الصعيد الدبلوماسي سيتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو غدًا؛ لمواصلة بحث سبل التوصل إلى تسوية سياسية للازمة السورية حتى يتمكن كافة الأطراف من التركيز على مواجهة تنظيم "داعش" والقضاء عليه.

وأشار أوباما إلى أن الاستراتيجية التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم "داعش" تمضي قدمًا، قائلاً إنه أمر بتكثيف الجهود ضد التنظيم الإرهابي مؤخرًا حتى قبل هجمات باريس وكاليفورنيا.
وتابع أن طائرات التحالف الدولي شنت حتى الآن نحو 9000 غارة جوية ضد مواقع "داعش" في العراق وسوريا في حين تم إسقاط مزيد من القنابل ضد أهداف التنظيم الإرهابي في شهر نوفمبر الماضي تجاوز عدد القنابل التي تم إسقاطها منذ بدء الحملة العسكرية ضد "داعش" في منتصف عام 2014.

وقال إن داعش لم يتمكن من شن أي هجوم كبير على الأرض سواء في العراق أو سوريا منذ الصيف الماضي، مشيرًا إلى أن داعش فقد نحو 40 بالمائة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، بالإضافة إلى جزء كبير من الأراضي التي استولى عليها في سوريا.
وشدد أوباما على أنه في الوقت الذي تبذل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وإيطاليا جهودًا لتكثيف الضغوط ضد تنظيم داعش يجب أن تقوم الدول الأخرى الأعضاء بالتحالف الدولي بمساهمات أكبر.