يسعى الرئيس الامريكي باراك أوباما هذا العام لوضع حد لظاهرة انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة، والخطر الناجم عن هذه الظاهرة، من دون الاعتماد على موافقة الكونغرس.
وذكر راديو سوا اليوم ان  أوباما سيلتقي في هذا الاطار بعد غد الاثنين ، النائبة العامة لوريتا لينش لبحث السبل الممكنة لاتخاذ خطوات فعالة .ونقل عن الرئيس الامريكي قوله في حديثه الإذاعي الأسبوعي  "إن الأصوات ترتفع من قبل اللوبي الضاغط باتجاه توفير السلاح لأي شخص في الولايات المتحدة"، معتبرا أنه يتوجب على البقية التي تعارض انتشار السلاح "أن تكون أكثر تنظيما في حماية أطفالنا".وأضاف أوباما أنه تلقى العديد من الرسائل التي وجهها الآباء والمعلمون والأطفال للمطالبة بوضع حد للعنف الذي يتسبب فيه انتشار السلاح "ولا يمكن لي أن أقف أمام هذا دون أي خطوة أتخذها".