الرئيس الأميركي باراك أوباما

جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما في اليوم الأول من السنة الجديدة تعهده بالتحرك لمكافحة وباء الاستخدام الواسع للأسلحة النارية في بلاده وما ينتج عنه من سقوط عدد كبير من الضحايا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أوباما قوله في كلمته الأسبوعية من هاواي حيث يمضي إجازة “إن قراري بالنسبة إلى السنة الجديدة هو التقدم بقدر ما هو ممكن لمواجهة وباء العنف الناتج عن الأسلحة النارية”.

وأشار أوباما إلى أنه سيلتقي الاثنين لدى عودته إلى البيت الأبيض وزيرة العدل لوريتا لينش للبحث في الخيارات الممكنة معلنا أنه سيعمل على تحريك هذه المسألة غير المنجزة خلال السنة الأخيرة من ولايته الثانية مع العلم أن عدد قطع السلاح في الولايات المتحدة يفوق عدد سكان البلاد.

لكن تبقى هذه الخيارات محدودة بالنسبة لأوباما بسبب معارضة الكونغرس الواسعة للحد من اقتناء الأسلحة.

وكان أوباما دعا في الأول من تشرين الثاني الماضي إلى تغيير قوانين حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة منتقدا جماعة الضغط المدافعة عن “حق الأفراد في امتلاك سلاح” مؤكدا أنها تمنع إصلاح تلك القوانين.

ويقتل في الولايات المتحدة 90 شخصا يوميا بالرصاص وتتكرر حوادث إطلاق النار في المدارس والكليات الأمريكية حيث قامت العديد منها بتشديد الإجراءات الأمنية في السنوات الأخيرة وخاصة بعد مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونتيكيت عام 2012 التي قتل فيها 20 طالبا وستة أشخاص آخرين عندما فتح مسلح النار عليهم.