الرئيس باراك أوباما

انتهكت اميركا يوم الجمعة نص اتفاق جنيف النووي بفرضها عقوبات جديدة علي أكثر من ۲۵ شخصا وشركة اتهمتهم بانتهاك العقوبات المفروضة علي إيران ومن بينهم شركات للشحن البحري وشركات للطيران وستة بنوك إيرانية.

وتجاوزت العقوبات الجديدة نظاق البرنامج النووي الايراني الي قضايا الارهاب حيث ادعت امريكا انها تفرض هذه العقوبات الجديدة علي خلفية مزاعم دعم ايران للارهاب في الوقت الذي اثبتت ايران وبشكل واضح مكافحتها للارهاب في المنطقة.

ان التطبيل الاعلامي لم ينحصر بوزارة الخزانة الامريكية بل اصدر البيت الابيض و وزارة الخارجية الامريكية بيانين منفصلين في هذا الشان.

الملفت ان اميركا زعمت في الوفت نفسه انها تلتزم بمفاوضات مجموعة ۵+۱ مع ايران لايجاد حل سلمي للبرنامج النووي الايراني.

ويبدو ان اميركا وقفت علي تناقضها مع ما التزمت به في اتفاق جنيف لهذا حاولت تبرير العقوبات الجديدة علي انها تاتي بسبب مجموعة من الانتهاكات من بينها المساعدة في برامج صاروخية إيرانية او الالتفاف علي عقوبات سابقة او دعم الإرهاب.

 

- ارنا -