الشرطة الاسترالية

 

أعلنت أستراليا، وهي حليف قوي للولايات المتحدة في حربها ضد المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا، أنها ستجرد مزدوجي الجنسية المتورطين في الإرهاب من جنسيتها.

وقال وزير الهجرة الأسترالي، بيتر داتون، للصحافيين في ملبورن، اليوم الجمعة، إن حاملي الجنسية المزدوجة المتورطين في أنشطة إرهابية وأعضاء المنظمات المحظورة والمدانين بجرائم إرهابية يمكن أن يحرموا من الجنسية الأسترالية.

وأضاف داتون: "هذه عقوبة عالية الثمن لمن يتورطون في الإرهاب ويحملون جنسية مزدوجة".

وصرح بأن هناك نحو 200 شخص يشتبه في أنهم يشكلون خطراً على أمن أستراليا، وأن نحو مئة شخص سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف منظمات منها تنظيم داعش المتشدد.

وأضاف داتون أن الهيئة الأسترالية للأمن المخابراتي تقوم "بتحقيقات ذات أولوية" تصل إلى 400 تحقيق ذات صلة بالمخاطر الأمنية المحتملة.

وتخلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الشهر الماضي عن خطط لسحب الجنسية الفرنسية من المدانين بالإرهاب، متراجعاً عن الموقف الصارم الذي اتخذه بعد أيام من الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، وتسببت في مقتل 130 شخصاً.