الأطفال اللاجئين في أوروبا

 أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن قلقها اليوم، من الآثار الناجمة عن برودة الطقس القاسية وانخفاض درجات الحرارة لمستويات قياسية وتساقط الثلوج الكثيفة على آلاف الأطفال من المهاجرين واللاجئين المستمرين في التوافد على قارة أوروبا. 

وقال المتحدث باسم المنظمة كريستوف بوليارك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن "الأطفال المتوافدين على المناطق الجنوبية والشرقية من أوروبا يتعرضون للإنهاك الجسدي والتعب الشديد في ظل فصل الشتاء القارس الحالي، وغالبا ما يحتاجون إلى مساعدات طبية".

وأضاف أن الكثير من الأطفال يحتاجون إلى ملابس كافية تقيهم من شدة البرد، فضلا عن افتقارهم إلى التغذية المناسبة لأعمارهم السنية، مشيرا إلى أن حدة الوضع تتفاقم بقلة توافر المأوى ووسائل التدفئة الكافية في مراكز الاستقبال. وتشير الإحصاءات إلى أن أعداد الأطفال بين الوافدين من المهاجرين واللاجئين على أوروبا في تزايد مستمر، حيث يشكلون حاليا قرابة ثلث عدد الوافدين.