استقبل مكتب التحقيقات الفيدرالي 30 رسالة إلكترونية لمرشحة الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون حول الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي خلال عملها كوزيرة خارجية عام 2012، واكتشفت هذه الرسائل لأول مرة مؤخرا.

ولم يعرف ما إذا كانت هذه الرسائل مكررة أو نسخا أخرى من 343 رسالة إلكترونية كشفت عنها وزارةالخارجية الأمريكية، أو ما إذا كانت تحمل إشارات إلى الهجوم الذي وقع يوم 11 سبتمبر عام 2012 علىالسفارة الأمريكية في بنغازي، حيث قتل السفير الأمريكي جي كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مرافقيه، وقد تم الحصول على هذه الرسائل خلال التحقيقات التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي في استخدام كلينتون لبريد إلكتروني خاص خلال عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية بين عامي 2009 و 2013.

وأعاد المكتب 14900 وثيقة لوزارة الخارجية لمراجعتها وربما للكشف عنها في المستقبل. وأغلقت وزارة العدل التحقيقات في القضية دون اتهامات، بينما يقول مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين لم يصدقوا أن الرسائل على الخادم الشخصي تم محوها بهدف إخفائها، لكن تم تطهيرها خلال عمليات عادية.

ويعتقد محام في وزارة العدل الانتظار حتى 30 سبتمبر لمراجعة ما إذا كانت تحتوي على معلومات سرية، ربما تتطلب مراجعة من وزارات أخرى، وإذا ثبت أن عددا صغيرا من الرسائل تعد جديدة، فسيتم الإعلان عنها سريعا.