لندن ـ صوت الإمارات
كشف استطلاع للرأي عن تراجع الفارق بين حملتي البقاء والخروج من الاتحاد الأوروبي بعد صدور إحصائيات رسمية تكشف عن أن صافي الهجرات إلى البلاد وصل العام الماضي إلى 333 ألف شخص.
وطبقا لاستطلاع مؤسسة "أو بي آر" لصالح صحيفة "الديلي تليجراف" - الذي أعلنت نتائجه اليوم الثلاثاء - فقد ظهر أن حملة البقاء جاءت في المقدمة بنسبة 51%، بفارق خمس نقاط فقط (46%) عن حملة الخروج من التكتل الذي يضم 28 دولة، بانخفاض عن فارق 13% منذ أسبوع.
وارتفع دعم حملة الخروج 4% بعد نشر مكتب الإحصائيات الوطنية لتقرير يكشف فيه زيادة عدد المهاجرين إلى البلاد بشكل كبير العام الماضي.
من جانبه، قال المحلل السياسي لينتون كروسبي إن تركيز الحملة على الهجرة الأسبوع الماضي وقلة السيطرة على المهاجرين ساعد على تعزيز حملة الخروج، متهما وزير العدل مايكل جوف، وعمدة لندن السابق بوريس جونسون، ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون بمخالفة وعده الذي قطعه للناخبين بتقليل الأعداد الوافدة للبلاد إلى عشرات الآلاف.
وأشار إلى أن مستوى صافي الهجرة وصل إلى 333 ألف شخص العام الماضي، وهو ثاني أعلى مستوى للهجرة تم تسجيله منذ عام 1975، بينهم 184 ألف شخص جاءوا من الاتحاد الأوروبي.
ويتوجه الناخبون البريطانيون إلى صناديق الاقتراع يوم 23 يونيو المقبل للتصويت على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.