أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خطوات إيجابية على مستوى ملف اللاجئين بقبول 10000 لاجئ سوري خلال السنة المالية الجارية، لافتة إلى أنها تعمل مع الكونجرس لزيادة الهدف بضعة آلاف إضافية في عام 2017، وذلك حسب بيان أعلنه البيت الأبيض، ونشره موقع «إيه بي سي» الأمريكي.

وقالت مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، في البيان أن البيت الابيض كان قد تعهد بقبول ما لا يقل عن هذا العدد من النازحين السوريين خلال العام المالي الجاري، والذي يختتم في نهاية سبتمبر، مضيفة أن قبول اللاجئين ليس سوى جزء صغير من الجهود الإنسانية الأوسع لدينا في سوريا والمنطقة.

ولفتت مستشارة الامن القومي الأمريكي إلى أن الرئيس الأمريكي يستهدف إرسال رسالة مهمة من هذا القرار، ليس فقط للشعب السوري ولكن إلى المجتمع الدولي بصورة أوسع"، مضيفة أن الولايات المتحدة وافقت على قبول اللاجئين السوريين باعتبارها قضية ساخنة في سباق 2016 للبيت الأبيض، محذرة من تلاعب المتشددين بهذا الملف.