فرنسا تبدي قلقها من استهداف مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية شرق أوكرانيا

أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، عن قلق بلاده من استهداف مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، في الأيام الماضية، فضلا عن وقوع العديد من الضحايا على طول خط التماس بجنوب شرق أوكرانيا.

وقال نادال - في تصريح له /الاثنين/ إن بلاده تدعو كافة الأطراف في أوكرانيا، إلى الوفاء بالتزامها بوقف إطلاق النار وضمان وصول مراقبي منظمة الأمن و التعاون الأوروبية إلى مختلف مناطق عملهم، معتبرا تنفيذ اتفاقيات "مينسك" بالكامل، هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في البلاد.

ويذكر أن أوكرانيا، تشهد منذ أبريل 2014، نزاعا بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا، ما أسفر عن مقتل نحو 9300 قتيل وتهجير نحو 5ر1 مليون شخص من منازلهم، فيما أعلن الجيش والمتمردون /الأحد/ مقتل خمسة جنود أوكرانيين واثنين من المتمردين في شرق البلاد.

وتتسم الهدنة بين الجيش في كييف، والانفصاليين المواليين لروسيا، في منطقة النزاع، بأنها هشه منذ شهور و تواجه عملية السلام هناك طريقا مسدودا، وتتهم كييف والغرب، روسيا بدعم الانفصاليين عسكريا، وهو ما تنفيه موسكو.