الرئيسة البرازيلية المعلقة مهامها ديلما روسيف

دعت الرئيسة البرازيلية المعلقة مهامها ديلما روسيف أعضاء مجلس الشيوخ إلى التصويت ضد "الانقلاب الدستوري" قائلة إنها ضحية محاكمة "ظالمة وتعسفية"، وذلك لدى دفاعها عن نفسها قبل إقالتها المحتملة خلال اليومين المقبلين.  وقالت الزعيمة اليسارية "جئت لأنظر في عيونكم، أيها السادة أعضاء مجلس الشيوخ، ولأقول إنني لم أرتكب أي جريمة مسئولية، ولم ارتكب الجرائم التي أحاكم عليها بشكل ظالم وتعسفي".

وبصوت هادئ كله تصميم نددت روسيف في خطابها الذي دام 45 دقيقة بـ"انقلاب ضد الدستور لانتخاب حكومة غاصبة بشكل غير مباشر" مذكرة بأنه أعيد انتخابها من قبل 54 مليون برازيلي في العام 2014. وأضافت الرئيسة البرازيلية "صوتوا ضد الاقالة صوتوا من اجل الديمقراطية".

وكان أحد مستشاري روسيفقد أكد أن الرئيسة "مطمئنة"، وإن كانت كل التوقعات ترجح اقالة هذه المناضلة السابقة التي تبلغ من العمر 68 عاما وسجنت وعذبت في عهد الحكم الديكتاتوري العسكري (1964-1985).

ولمواجهة أعضاء مجلس الشيوخ المعادي لها بغالبيته كما تشير الارقام، رافقها مرشدها السياسي ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل السابق من 2003 الى 2010، والمغني اليساري الملتزم الشهير شيكو بواركي وحوالى 12 وزيرا سابقا.

وقرر أنصارها التوجه بالسيارات الى برازيليا للتعبير عن دعمهم لها. ويأمل بعضهم في ان يتمكنوا من اعطائها ورودا لتشجيعها.  لكن تظاهرة تأييد لروسيف لم تجمع اكثر من مائتي شخص في برازيليا، مما يدل على تراجع تأثير حزبها حزب العمال اليساري.