لندن – صوت الإمارات
ذكر موقع "ذي صن" البريطاني أن داعش تستهدف أندية كرة القدم في محاولة للعثور على مجندين شباب لإرسالهم في مهمات انتحارية. وتخلت داعش عن طريقتها التقليدية في تجنيد الناس عبر المساجد، لأنها لم تعد آمنة بسبب زيادة المراقبة.
وانتشرت لقطات لطفل يرتدي حزاما ناسفا في قميص برشلونة، وتم تجريده منها قبل أن تنفجر. يقول أبو قتيبة أحد قيادات داعش الإرهابية: إننا نأخذهم إلى مزارع، أو منازل خاصة، حتى نناقش كيف ننظم مباريات كرة القدم، حتى يكونوا أقرب إلينا"
ويقول أبو قتيبة: "إننا نجند الآن خارج المساجد لأنها "تمتليء بمسؤولي المخابرات". وتشمل الآن أهم مناطق التجنيد كرة القدم والأندية الرياضية، لأنها لا تحتل مكانا بارزا لدى أجهزة الاستخبارات. وترى داعش الكرة أنها من اختراع الكفار لإلهاء المؤمنين عن التزاماتهم الدينية.