واشنطن ـ صوت الإمارات
سقط كينيث ستار محقق الفضيحة الجنسية السابق بالبيت الأبيض الأمريكي، التي كان بطلها الرئيس بيل كلينتون أواخر تسعينيات القرن الماضي، في قلب فضيحة أخرى هو نفسه.
وأعلنت جامعة بايلور في ولاية تكساس الأمريكية أن كينيث ستار، المحقق الخاص الذي حقق في العديد من فضائح كلينتون، أشهرها الفضيحة الجنسية المتورطة فيها مونيكا لوينسكي، تمت إقالته من رئاسة الجامعة.
لكن المحامي المعروف بإصراره الدؤوب على رؤية كلينتون معزولاً إثر قضية لوينسكي، تعثر بسبب فضيحة جنسية في المعهد المسيحي الخاص في واكو، بتكساس، حيث كان يشغل منصب الرئيس لمدة ست سنوات.
وتم عزله من منصب الرئيس، فيما سمح له بالاستمرار كمستشار وأستاذ للقانون، بعد نشر تقرير خلص إلى أن إدارة الجامعة فشلت في التحقيق على نحو كاف في اتهامات الاعتداء الجنسي من قبل لاعبي كرة القدم في بايلور.
وقالت الجامعة في بيان أعلن تخفيض وظيفة ستار، إنها "روعت" لمدى العنف الجنسي في الحرم الجامعي.
وقال ستار، إنه لم يكن على دراية بمزاعم العنف حتى أواخر العام الماضي، وأطلق تحقيقا داخليا، قبل توصية الجامعة بفتح تحقيق خارجي مستقل.
وحقق ستار "69 عاماً" في العديد من فضائح آل كلينتون، ولكنه صنع اسمه خلال تحقيق قضية لوينسكي. وأدى تقريره إلى تصويت مجلس النواب في عام 1998 لعزل كلينتون. ومثل الرئيس لمحاكمة في مجلس الشيوخ، الذي برأه من تهمتي الحنث باليمين وعرقلة سير العدالة.
وكان كلينتون وزوجته هيلاري، وهي المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، انتقدا ستار بشكل حاد أثناء التحقيق ووصفاه بأنه " متملق ".