بلغراد -صوت الامارات
تاجل الاعلان رسميا عن نتائج الانتخابات التشريعية في صربيا والذي كان مقررا الخميس بسبب خلافات بين حزب رئيس الوزراء الكسندر فوسيتش الفائز والمعارضة حول فرز اصوات عدد من مكاتب الاقتراع.وقالت اللجنة الانتخابية ان الانتخابات ستعاد في 4 ايار/مايو في 15 مكتب اقتراع تمثل اكثر من 8 الالف ناخب او 0,25% من الناخبين، وفق وكالة الانباء الصربية.
واشتكت المعارضة وكذلك حزب التقدم اليميني الوسطي الفائز من تجاوزات.واعترض حزب التقدم على فوز حزبين حصلا على 5% من مقاعد البرلمان، وهما تحالف ليبرالي بزعامة الرئيس السابق بوريس تاديتش وتحالف آخر مؤيد لروسيا (دي اس اس - دفيري).وفاز حزب التقدم والاحزاب المتحالفة معه باغلبية 48,25% من الاصوات متقدما بكثير على المعارضة المشتتة، بعد ان ركز زعيمه فوسيتش حملته على مواصلة مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
ولكن عدد نواب الحزب سيتراجع من 158 الى 131 اذ ستتقاسم خمسة احزاب بدلا من اربعة مقاعد البرلمان وعددها 250.ويتهم الكسندر فوسيتش المعارضة بممارسة ضغوط على اللجنة الانتخابية للدخول الى البرلمان، مطالبا "بفرز نزيه للاصوات".وقال المراقبون الدوليون للانتخابات انهم لم يتلقوا اي معلومات تفيد بحصول تزوير، لكنهم تحدثوا عن افادة المسؤولين السابقين من مزايا ادارية مثل "التغطية الاعلامية المؤيدة للاحزاب المشاركة في السلطة وغياب الشفافية في تمويل الاحزاب"، وفق مسؤول الوفد فولوديمير ارييف.