باريس ـ صوت الإمارات
اجتمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الثلاثاء، في قصر الإليزيه مع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزيري العدل والداخلية جانك جاك أورفوا وبرنار كازنوف، لمناقشة واقعة مقتل قس اليوم في كنيسة بنورماندي بشمال البلاد.
وكان هولاند توجه اليوم إلى بلدة سانت إتيان دو روفري التي وقع بها الاعتداء والمجاورة لمدينة روان مسقط رأسه، لدعم الضحايا والمجتمع الكاثوليكي الفرنسي.
وقال الرئيسي الفرنسي إن مرتكبي واقعة احتجاز رهائن في كنيسة سانت إتيان دو روفري، بالقرب من مدينة روان، كانا إرهابيين أعلنا أنهما ينتميان إلى تنظيم داعش.
وصرح هولاند بعد وصوله إلى موقع الحادث بأن الإرهابيين قاما بذبح كاهن الكنسية في "جريمة قتل جبانة" وتسببا في جرح شخصين، أحدهما حالته خطيرة للغاية.